بقلم...هبة الله يوسف محمود سند
القاهرة
سألونى لماذا تكتبين ...
أحببت توضيح الإجابة...
فأنا لا أبحث عن الإعجاب...
بل أخرج شحنه داخلى عن طريق بعض الكلمات..
فإذا راقت لكم كلماتى ولمست أرواحكم أكون فى قمة سعادتى ...
إن الكتابه هـى نزيف قلبــي الذي يفيض من جفوني .
هى صراخ روحي الذى فقد صوته ..
هي قطرات دمى التى تخرج مع حبر قلمي ...
هي قلبى الذى أغلق أبوابه ...
وأحلامى التى أعيش داخلها ...
هي عالم داخلى من نار أرهقني وجعلني كالجمر المشتعل..
فقررت أن أخرجه للنور لأستريح ...
هي كل معاناتى من الجراح و الألم ...
هي الحزن الراقد والمدفون بين أحشائي...
هناك أرواح إحترقت فى صمت ...
وقلوب تنزف دون بكاء ....
فأرادت أن تبكي بين سطور أوراقها.
عندما تفشل فى العثور على من تبكى بين أحضانه..
وهذا كل ما فى الأمر.
فهمساتي حائرة و من نار
فهى حآئرة بين
حب،،، وألم
إشتياق ،،،وحنين
ثقة،،،،وخذلان
رفض،،،، وعتاب
هي همسات تهمس لروحى
حائرة بين إحساس ورسم و كلمات،
ففي ذاتي همســآتي،،،، وفي همســآتي سر حياتي
هہمہسہآتہ حہآئرة

إرسال تعليق