متابعه/سحر توفيق
كتب/د عبدالسلام علام
سم النحل :
ويعتبر سم النحل هو الأقوى والاغلي بين منتجات النحل، وقد أجريت عليه آلاف الأبحاث، وظهرت عدة كتب لاستخدام سم النحل فى علاج الأمراض التي لا علاج لها، وإذا كان جرام غذاء الملكات أو صمغ النحل لا يتعدى خمسة جنيهات، فإن الجرام من سم النحل النقي قد يصل إلى ألف جنية للجرام الواحد أو يزيد.
سم النحل :عبارة عن سائل أبيض شفاف تفرزه غدة السم فى شغالات النحل، ويتم تخزينه في كيس السم، حيث يتم حقنه في جسم الضحية من خلال آلة اللسع (الزبان) حيث تحتوي النحلة الواحدة ٠.١ مليجرام فقط من السم (فى اللسعة) والتى قد تموت النحلة بعدها، بينما تحوي الملكة حوالى ٠.٧ مليجرام من سم النحل، ولكن الملكة لا تلسع إلا ملكة مثلها.
وسم النحل :ذو رائحة نفاذة، وطعم حاد المرارة، وتزداد كمية السم فى النحل بزيادة تغذيته على حبوب اللقاح، ولهذا فمحتوي السم في الشغالات يختلف من سلالة لأخرى.
ويجف سم النحل بسرعة في درجة حرارة الغرفة، ويتحمل الإنسان حوالى ٢٠٠ لسعة، ويموت إذا زاد اللسع عن ٥٠٠لسعه، بينما الجرعة العلاجية تبدأ من لسعة واحدة يومياً؛ ولا تزيد عن عشرة لسعات فى اليوم.
ويتعرض مربي النحل للسع النحل طول حياتهم أكثر من أربعين سنة متصلة، والنتيجة ضبط ضغط الدم عندهم، أي أنهم يتمتعون بصحة جيدة وحيوية عالية، ويرجع التأثير العلاجي لسم النحل إلى مفعوله المباشر (فى مكان اللسع)
وكذلك تأثير غير المباشر المنشط لمناعة الجسم، حيث ينبه جهاز المناعة في سلسلة من التفاعلات داخل الجسم.
تكوين سم النحل :
(فوسفوليبز RM _ أنزين الهيالورنيديز _ الابامين _الميليتين _ بيبتد تحطم الخلايا الحلمية _ ادولابين _ الهستامين _ الدوبامين)
الجرعة والاعداد:
قد يتحمل الإنسان عدد كبير من لسعات النحل (حسب السن والوزن) ولكن توجد حساسية لدى بعض الأفراد بنسبة واحد من الألف
والجرعة التي نوصي بها لا تزيد عن عشرة لسعات في اليوم، ويمكن الإعتماد على اللسع المباشر للنحل (بشرط مراعاة اللسع الصحيح بعد موت النحل وبقاء الزبان في الجلد فترة) ثم التقاطه بملقات، أو استخدام حقن سم النحل المخفف بجرعة قدرها ٠.١ مليجرام فى المكان، وهو ما يساوى المادة الفعالة فى لسعة واحدة.
المحاذير :
١/يلتزم بعمل إختبار حساسية الجلد أولاً.
٢/يراعي الجرعة التدريجية، بزيادة يومية أو كل ثلاثة أيام أو أسبوعية.
٣/الجرعة القصوة عشرة نحلات في الجلد موزعة على مفاصل الجسم.
٤/العلاج المكثف (يومياً) أو المتباعد (أسبوعياً)، وكل ثلاثة أيام يحدد حسب المرض والحالة.
٥/اللسع أو الحقن يكون في أماكن الألم المفصلية أو حولها ليستفاد من الفعل المنعكس.
٦/لا تزيد في المكان الواحد عن ٠.٢مركز، وإلا حدثت تفاعلات زيادة الحساسية والالتهابات الشديدة (حقنة الأنسولين توزع على عشرة أماكن)
٧/مدة اللسع ٣/٦شهور حسب المرض، ودرجة التحسن.
٨/إذا حدث التهاب شديد في مكان فلا تحقن في هذا المكان، وابحث عن مفصل آخر حتى يعود لطبيعته.
٩/الدراسات كلها أكدت فائدة لسع النحل حقن في الجلد، والدراسات تجرى الآن لاستخدام سم النحل عن طريق الفم، وعن طريق نقط الأنف، ودهان للجلد، وقطارة للعين، وحتى الحقن فى الورم نفسه (د٠علي فريد)
١٠/إذا تغير َمحتوي الحقنة فلآ تأخذ منها شيئا.
١١/إذا لم يحدث أي تحسن مع لسع النحل، فيجب إن توقف العلاج وتراجع الطبيب.
الأمراض التي عولجت بسم النحل :
١/الأمراض المناعية مثل الروماتيد والذئبة الحمراء.
٢/التهاب والأم الأعصاب والمفاصل والعظام والشلل النصفي
٣ /تليف المخ المنتشر M. S
٤/مرض الضغط المرتفع
٥/مرض السكر
٦/الأمراض الجلدية المزمنة مثل الصدفية والبهاق والثعلبة.
٧/أمراض العيون
٨/الجيوب الأنفية المزمنة
٩/الغدة الدرقية المتضخمة
١٠/التهاب الكبد الوبائي C, B
١١/علاج أمراض النسا (الإجهاض المتكرر، وتكيس المبيض، وضعف التبويض)
١٢/سرطان الثدي.
١٣/الصدع المزمن، ومشكلات الأذن الوسطى.
١٤/الجلطات العميقة، ومشكلات نزف الدم المستمر.
إرسال تعليق