تقرير / عبدالحفيظ موسى
رقيه محمد
خريجة كليةتجارة جامعة القاهرة
حصلت ع اجتياز دورات تدريبية صحافه وإعلام قسم تقديم تليفزيونى
بعد انتهاء الدورة التدريبه قدمت اول حلقة فى قناة الحدث اليوم بتاريخ 10مارس 2024
حصلت على شهادات تقدير وتكريمات من مؤتمرات منهم المؤتمر الطبى الدولى لمرضى السكر والقلب والتغذية العلاجية والملتقى العربى
تم تقديم عرض تمثيلى دور مذيعه ف مسلسل ولكن رفضت بسبب الدور غير مناسب
ولكن لو عرض مرة أخرى حاجه تفيد المجتمع اكيد هوافق
تصفيق حاد و أسدل الستار على وجه بطلتنا الإعلامية رقية محمد قصة نجاح اليوم مختلفة مليئة بالكفاح والنجاح والطموح معاً ولكن الجدية والإلتزام هي من تضفى على أجواء قصتنا اليوم بطلة اليوم خفيفة الظل واسعة الأفق طموحة وبالطبع ناجحة بطلة قصتنا اليوم هي الإعلامية رقية بنت محافظة الشرقيه.
المقيمة بمدينه المطرية بالقاهرة . خريجة كلية التجارة جامعة القاهرة
حلم الطفولة لدى” رقية” هي أن تصبح إعلامية وصحفية وبعد التخرج من كلية التجارة جامعة القاهرة بتقدير عام جيد ربما كانت تشعر بأن تميل إلى الكتابة أو كانت تحلم بأضواء الشهرة تحيط بها في كل شوارع بلدتها ولكن أحلام الطفولة دائماً ما يكون الخيال والبراءة هما المتحكمان فيها أما الواقع العملي في الحياة مختلف.
هيا بنا نتعرف على مزيد من التفاصيل لحكاية بطلتنا اليوم رقية محمد
مطب صناعى في طريق رقية عندما نضجت وأكتشفت عشقها القراءة وكتابة الخواطر بحسب ما وصفت وأكتشفت أنها تصلح أن تكون صحفية وإعلامية وجهت رقية الحلم إلى جبهة الكتابة الهادفة ومخاطبة فتيات سنها فى سرد القصص والحكايات واجهت رقية في الطريق مطب صناعى كاد أن يعرقل مسيرة نجاحها ألا وهو أنها من مواليد محافظة الشرقية
ولكن تقيم بالقاهرة ودراستها بالقاهرة وكثيراً ما تلقت كلام من المحبطين عن استحالة تحقيق حلمها ولكن لم تفقد الأمل تمسكت بالأمل رغم مرارة الألم وظلت تبحث عن طريق حلمها في جميع السبل والطرقات دون استسلام أو يأس لأنها تعرف تماماً ماذا تريد حتى لو لم تكن استدلت على الطريق الصحيح إلى الآن.
ذكاء “رقية” مغلف بخفة ظل ومثابرة
لم تكن مثل بعض الفتيات اللاتي يجلسن واضعين أيديهم فوق خديهم منتظرين الشرارة السحرية التي تأتي بتحقيق الحلم ويقومون بهدر وقتهم هباءاً دون جدوى ولا فائدة.
ولكنها اجتازت المرحلة الثانوية بجدارة والتحقت بكلية التجارة واستطاعت أن تحصل على المؤهل العالى مع العمل المناسب بفضل مجهوداتها وكفاحها دون مساعدة من أحد.بجانب الدعم التي تتلقاه بطلة اليوم من الأقارب والأصدقاء ذكرت لنا رقية أشخاص عابرين سبيل في حياتها يؤمنون بموهبتها يقدمون لها الطاقة الإيجابية يشاركونها أفراحها ولقطات نجاحها ثم يخرجوا من حياتها تاركين أثر جميل تتذكره بطلتنا حتى اليوم.
لذلك تنصح رقية جميع الفتيات بعدم الاعتماد على أشخاص وأن يستندوا على قوة الله عز وجل ثم على أحلامهم وكفاحهم وأضافت أن معظم الناجحين في الحياة حققوا النجاح أولاً ثم تلقوا الدعم من المحيطين وليس العكس.
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة
مثل ما نشاهد في الافلام السينمائية هناك نقطة تحول تحدث للبطل كذلك مثلما حدث مع بطلة قصتنا اليوم عندما سمعت عن اعلان ورشة كتابة صحفية ارسلته لها أحد المعارف
وكأن الله رتب هذا اللقاء لحضور الورشة وهنا تمكنت بطلتنا من معرفة كيف يكتب الكبار لكل مُجتهد النصيب مقولة تتردد كثيراً على أذاننا ولكن الكثير لم يتمعن تفاصيل و معاني هذه الجملة العظيمة ولكن قصة اليوم هي أكبر دليل عملى على أن لكل مجتهد النصيب. بذلت الكثير من الجهود طيلة سنوات حياتها ولم تستسلم أبداً نجحت في شتى المجالات ولكن ظل حلمها الرئيسي في الحياة هو نشر كتابتها كما تمنت منذ الصغر وأن يظهر عملها للنور بدلاً من الاحتفاظ فيه داخل أدراج مكتبها في حجرتها.
وجاءت اللحظة المنتظرة والبداية السعيدة لحياة بطلتنا اليوم وهي أنها استطاعت أن تكتب وتخاطب الجميع بمختلف ثقافتهم وكتبت اولى مؤلفاتها بعنوان ” الحب فى زمن كورونا تحت إشراف الأستاذ الدكتور المرحوم ماجد غالى والغريب هو أنها كانت المرة الأولى لها لكتابة هذا النوع من النصوص ولكن بتوفيق الله عز وجل استطاعت أن تفوز بالمركز الأول
ونالت إعجاب النقاد والقراء معاً وذلك هو معنى النجاح الحقيقي النابع من خلاصة مجهودات صغيرة تدفقت على مدار السنين.
أندهشت البطلة لحظة إعلان النتيجة عندما ذُكر اسمها بلقب الفائزة بجائزة المركز الأول توقف عقلها عن الوعي للحظات ولم تستوعب أهذا حقيقة أم خيال
ولكن تصفيق الجمهور الحاد هو من أيقظها وأكد لها أنها فعلاً الفائزة بالمركز الأول وسط مئات من الأشخاص المعجبين وتهليل وتصفيق إعجاباً وتقديراً لكتابتها الهادفه المجتمعية
تاولت فيما بعد النجاحات من كتابات متعددة وقصص قصيرة بعضها نشر في مجلدات والبعض في الصحف والمواقع ومازالت تتمنى وتسعى بطلة قصتنا إلى مزيد من الكتابات والمؤلفات الناجحة
إرسال تعليق