جاءني واللوم يملأ عيناه قائلا يامن كنت للدرب رفيقة
خفق فؤادي و ازداد خفقانه فناداني بلهفة أين الحبيبه؟
أبحث عنهادومٱ بأعماق ذاتي كمسافر ودنياي عني غريبة
العين ترى طيفها في كل شيء يراودني فهى مني قريبة
آه من عشقها و ويلاه من الليالي أمضيتها و حالتي كئيبة
أتراها تأتيني حين تقرأ صمت حنيني فهل تكون مجيبة!
أم ما زالت تمضي بعيدة عني و هى في صمودها رهيبة
يا من دق قلبي إليك وحدك بدون أن أدري ودقاته عجيبة
فأنت ساكنة بحنايا القلب و إلى أن تصبح روحي مشيبة
أناديك بكل لوعة قلبي و الجوى حين يشكو حرقة لهيبه
أقبلي إلي فإن قلبي ظمآن لنهر حبك فكوني لنبضه الطبيبة
عودي فإن الروح تشتاق إلى عناق روحك وانتي عني مغيبة
يا نبض القلب وأنفاس الروح وخلها إن الحياة بدونك مريبة
د.عبير عيد
إرسال تعليق