كتبت لمياء شكيب
فى إطار الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات على مستوى محافظات الجمهورية، قامت وزارتا البيئة والتنمية المحلية اليوم بالتسليم الابتدائى للخلية الجديدة بالمدفن الصحى بأبو جريدة - مركز فارسكور بمحافظة دمياط، وذلك من خلال اللجنة المشكلة من وزارات (البيئة، التنمية المحلية ووزارة الدفاع ممثلة في الكلية الفنية العسكرية والهيئة العربية للتصنيع) والأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري، ومحافظة دمياط، وهى اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية ضمن برامج المنظومة، وفي إطار العقد الموقع بين وزارات (البيئة والتنمية المحلية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والهيئة العربية للتصنيع) لتنفيذ مشروعات البنية التحتية. بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود مراحل البنية الاساسية لمنظومة المخلفات بالمحافظات.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان الخلية الجديدة تقع على مساحة 7 أفدنة بتكلفة اجمالية قدرها 45 مليون جنيه ، لافتة الي ان وزارة البيئة كانت قد شاركت فى تسليم المدفن الصحى بأبو جريدة أواخر يونيو الماضى والذى يقع على مساحة ١٠ أفدنة، و يتضمن المدفن ميزان بسكول، مبنى إدارى، غرفة للمولدات، خزان وقود يومى، عدد ٢ خزان مياه، خلية تجميع المخلفات الصلبة بها مجرى تصريف سائل الرشيح ومحاطة بسور من الخرسانة المسلحة، كما يوجد بالمدفن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل .
وأشارت وزيرة البيئة أن تلك الجهود تأتى فى إطار دعم وتطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات بالمحافظات، وزيادة فرصة التخلص الآمن من المرفوضات الناتجة عن المخلفات، بالإضافة إلى غلق المقالب العشوائية للقضاء على ظاهرة الحرق العشوائى بما يحد من حجم الانبعاثات الناتجة عن تراكم المخلفات ويساهم في الحد من غازات الاحتباس الحراري، والحد من آثارها الضارة على الصحة العامة والبيئة.
ومن جانبها قالت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أنه قد تم تسليم مجمع المعالجة والتدوير والدفن الصحي الآمن بأبوجريدة علي مساحة 64 فدان بتكلفة قدرها 95 مليون جنيه حيث يوجد بالمجمع العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أنه تم تسليم محطة متحركة بمحافظة دمياط بتكلفة قدرها 6 مليون جنيه ، وبذلك يبلغ حجم الإستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بمحافظة دمياط 146 مليون جنيه.
إرسال تعليق