بقلم/هيام الرمالي
من يبايع علي الموت ؟
الصادقون لا يهابون المنون ،من للقدس إن لم تكن كنانة عز الإسلام !
اليوم أصبح الجهاد فرض عين علي جموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ويتحمل ذلك ولاة أمر المسلمون أمام الله ......
إجتمعت جموع الكفر وراياته علي الإسلام والمسلمين واختلف المسلمون فيما بينهم وتفرقت راياتهم بعدما دلسهم سايكس وبيكو
تحتاج الأمة رجالا يبايعون علي الموت لن نقول كصحابة رسول الله ولا الفاتحين ولا كرجال صلاح الدين والمظفر قطز ،فقط رجال يحبون الشهادة ،رجالا صادقين يبايعون الله علي الشهادة ،ألا إن سلعة الله غالية
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأرضاهما : عن مصر ترابها خير تراب الأرض وهي أبعد البلاد خرابا .
اين جيش سيدنا عيسي بن مريم ؟
ربما لم يولد بعد وإن كان فأين آبائهم وأسلافهم يا كنانة عز الإسلام ؟
دائما كانت الحروب الدينية تتمركز في أرض الملاحم (الشام) ويخرج لها جيش الكنانة ليكون لهم العزة والنصرة بإذن الله ...
سل عن ذلك عين جالوت في ٦٥٨هجرية وكان المغول يعتقدون أنهم لا يُهزمون وخرج لهم جيش الكنانة في عهد المماليك ...
بل سل عن ذلك حطين عندما خرج جيش الكنانة للصليبين وهزموهم في طبريا في عهد الدولة الايوبية .
واليوم تعاد الكره في أرض الشام وليس لها إلا جيش الكنانة ....
من يبايع علي الشهادة ....ألا إن سلعة الله غالية
قالها عكرمه في اليرموك وخرج معه ٤٠٠مجاهد من المسلمين .
ذات يوم قالها المظفر قطز وخرج للمغول وخرج معه جند مصر جميعا .
ذات يوم قالها ألب ارسلان وخرج بجيش مكفن .
ربما نسمعها قريبا ...من يبايع علي الشهادة من أراد الخروج للجهاد
إرسال تعليق