بقلم إيڤيلين موريس
رشيد ..
زهرة النيل
وحضنه الدافئ ..
فيها ينام
وفيها يلتقي بكل الآنام ..
فيها
يراقص موجه السفن
وفيها
يحملهم علي صدره
كما تحمل الأم الرضعان..
علي ضفافه
ينمو النخيل
شامخا..
يتمايل بدلال
مع هواءها
الفتان...
وفيها
يلتقي البحر
والنهر
يروي عَذبه
ظمأ ..
من ملحت
عيشهِ
الأيام ..
إرسال تعليق