كتبت /منارفريد
"لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"
تتكرر الحوادث المروعة على الطريق الإقليمي بشكل مستمر، ما يؤدي إلى فقدان العديد من الأرواح وإصابة المئات، وهو ما يعكس حالة الإهمال الواضحة في صيانة وتأمين هذا الطريق الحيوي. فكلما تزايدت الحوادث،
أصبح السؤال الأهم:
أين المسؤولون؟ أين استجابة الجهات المعنية؟ أين الأموال التي يتم تحصيلها من "كارته" الطريق؟ وأين الشركات المنفذة لأعمال الصيانة والتطوير التي كانت مسؤولة عن صيانة الطريق؟ لماذا لا يتم توفير وسائل الأمان الضرورية مثل الإنارة، والحواجز الواقية، وعلامات المرور الواضحة؟
لماذا لم تُتخذ أي إجراءات جادة لتقليل الحوادث وحماية أرواح المواطنين؟
بالتأكيد، إليك صياغة لتلك الأحداث بشكل مرتب:
وقع مساء اليوم حادث مروع على الطريق الإقليمي، حيث أسفر عن إصابة 30 شخصًا، بالإضافة إلى وقوع وفيات. الحادث تمثل في انقلاب أتوبيس كان في طريقه، واصطدامه بسيارة ملاكي كان بداخلها شخصان، لقي كلاهما مصرعهما في الحال، رحمهما الله وغفر لهما.
أما ركاب الأتوبيس فقد أصيبوا بإصابات متفاوتة، حيث تم نقل عدد منهم إلى مستشفى بنها وآخرين إلى مستشفى قويسنا، فيما تم نقل شخصين آخرين إلى مستشفى الباجور لتلقي العلاج.
نسأل الله أن يرحم المتوفين، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
إرسال تعليق