حتى المرايا لم تعد تعرفنا..
تغربت مشاعرنا
تعثرت ملامح الوقت
عن أعيننا
أصبحنا
أكثر من ذي قبل
نعشق الصمت
نعتنق الانتظار
خلف الشاشات..
ليالينا الحالكة
لم تعد مسارح آمنة
لمراقصة الحرف
صباحاتنا لم تعد
دقيقة الطقوس و المواعيد
تلك السمراء
فجأة تحولت
من روتين يومي
الى شهوة منسية
بين كؤوس الموت
أضحت الحياة
وكل ماكنا نعتبره فيها
ذات غفلة روتينا لعينا
محض أمنية..
قد تتحقق اليوم،
اذا صادف وأخطأ الموت إلينا السبيل!!
أما غدا من يدري؟!!
ربما غدا،
تصبح الأماني
مع الأجساد
مجرد رماد..
لا شيء يذكر
الا رقما مضافا..
إلى إحصاءات القتل اليومية!
لينا ناصر
إرسال تعليق