كتبت شيماء نعمان
في عالم الأعمال والإدارة، اتخاذ القرار لا يُعد مجرد اختيار بين بدائل، بل هو علم وفن يتطلب أدوات واستراتيجيات واضحة.
ولأن القرارات الصائبة تصنع الفارق في مستقبل الأفراد والمؤسسات، يقدم لنا الأستاذ الدكتور محمود سليم دليلًا بصريًا مبسطًا لأربع طرق عملية ومجربة تساعد في اتخاذ قرارات أفضل في مختلف المواقف.
تحليل SWOT: تقييم الوضع بدقة يعتمد هذا التحليل على تحديد:
نقاط القوة (Strengths): ما يميز المؤسسة أو الفكرة ويعطيها أفضلية.
نقاط الضعف (Weaknesses): الجوانب التي قد تضعف الأداء أو تشكل عائقًا.
الفرص (Opportunities): العوامل الخارجية التي يمكن استغلالها.
التهديدات (Threats): المخاطر المحتملة التي قد تواجه المؤسسة.
الهدف: تقييم العوامل الداخلية والخارجية قبل اتخاذ أي قرار استراتيجي.
مصفوفة أيزنهاور: إدارة الأولويات باحتراف
تقسّم المهام إلى أربع فئات حسب الأهمية والسرعة:
هام وعاجل: يُنفّذ فورًا.
هام وغير عاجل: يُبرمج.
غير هام وعاجل: يُفوّض لغيرك.
غير هام وغير عاجل: يُلغى.
الهدف: تنظيم الوقت وتحقيق أقصى إنتاجية من خلال ترتيب المهام.
تقنية 5 Whys: الوصول إلى جذور المشكلة
تُستخدم هذه التقنية عبر طرح سؤال "لماذا؟" خمس مرات متتالية لتحديد السبب الحقيقي لأي مشكلة.
الهدف: الوصول إلى الجذر الفعلي لأي تحدٍ أو خطأ متكرر.
حلقة OODA: اتخاذ قرارات سريعة في المواقف المتغيرة
تتكون من أربع مراحل:
Observe (راقب)
Orient (وجّه)
Decide (قرر)
Act (نفّذ)
الهدف: اتخاذ قرارات سريعة وفعالة في بيئات ديناميكية ومتغيرة مثل الأزمات أو المنافسة الحادة.
تُعد هذه الأدوات الأربع من أكثر الطرق استخدامًا عالميًا بين القادة والمديرين وأصحاب المشاريع، لأنها تجمع بين التفكير المنطقي والمرونة والسرعة.
فمن أراد أن ينجح، عليه أن يتقن فن اتخاذ القرار.
إرسال تعليق