كتبت شيماء نعمان
في تصعيد غير مسبوق يُنذر بانفجار شامل في المنطقة، تعرضت مدينة تل أبيب فجر اليوم لسلسلة ضربات صاروخية مدمرة، في وقت اندلع فيه حريق هائل في مطار طهران الدولي نتيجة قصف استهدف منشآت استراتيجية داخل المطار، مما أحدث شللاً كاملاً في حركة الطيران المدني والعسكري.
الجهات المنفذة: حزب الله والحرس الثوري في قلب المعركة
ووفقًا لمصادر استخباراتية متقاطعة، تبنّى "حزب الله" اللبناني مسؤولية الهجمات على تل أبيب، مؤكدًا أن الضربات تأتي في إطار الرد على "الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الجنوب اللبناني والقدس".
كما كشفت تقارير أولية عن تورّط وحدات تابعة لـ "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني في الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار طهران، فيما لم يتم التأكيد حتى الآن إن كان الهجوم تم عبر طائرات مسيرة أو صواريخ بعيدة المدى.
في تل أبيب: أكثر من 40 قتيلًا و150 جريحًا، بينهم عسكريون رفيعو المستوى.
اندلاع النيران في مبانٍ حكومية ومجمعات سكنية وسط انهيار البنية التحتية.
حالة طوارئ عامة وإغلاق شامل للمجال الجوي.
في مطار طهران: احتراق مدرج رئيسي وتدمير عدد من الطائرات.
توقف كامل لحركة الملاحة الجوية.
استنفار في الدفاعات الجوية بالعاصمة الإيرانية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح صباح اليوم بأن "الرد سيكون قاسيًا ومزلزلًا"، مؤكدًا أن إسرائيل دخلت "مرحلة اللاعودة" في معركتها مع إيران ووكلائها.
بينما أعلن الحرس الثوري الإيراني أن أي محاولة للرد على الضربات داخل تل أبيب ستقابل "بوابل من الصواريخ الدقيقة على عمق الكيان الصهيوني"، وفق تعبيره.
موقف دولي متوتر..البيت الأبيض أصدر بيانًا عاجلًا دعا فيه جميع الأطراف إلى "ضبط النفس والاحتكام للحوار"، محذرًا من أن "التصعيد الحالي يهدد الأمن الإقليمي والدولي".
الكرملين وصف الوضع بأنه "انفجار حقيقي للصراع الإقليمي"، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
جامعة الدول العربية عقدت جلسة طارئة صباح اليوم، وأكدت في بيانها أن "الاعتداءات المتبادلة تقود المنطقة إلى الهاوية.
يرى مراقبون أن ما يحدث يمثل انهيارًا فعليًا لقواعد الاشتباك القديمة، وبداية مرحلة جديدة من الصراع المباشر، بعد سنوات من الحروب بالوكالة.
وتشير تقارير إلى تحرّك سفن حربية أمريكية وبريطانية في الخليج، تحسبًا لأي تصعيد قد يستهدف مصالح غربية في المنطقة.
إرسال تعليق