U3F1ZWV6ZTE3OTY5NzczMzAyNTA3X0ZyZWUxMTMzNjg4Njg2MDg1NA==

تصريحات ترمب عن الرد الإيراني: ضربة ضعيفة ورسالة للسلام_جريده الهرم المصرى نيوز


كتبت شيماء نعمان

في تطور لافت على صعيد التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، أصدر الرئيس الأمريكي السابق دونالد جيه. ترمب بيانًا رسميًا علّق فيه على الرد الإيراني على الهجوم الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية إيرانية، واصفًا الرد بأنه "ضعيف ومتوقع"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تمكنت من التعامل معه "بفعالية كبيرة".


وأوضح ترمب في البيان أن إيران أطلقت 14 صاروخًا، تم إسقاط 13 منها بنجاح، بينما تم السماح للصاروخ الرابع عشر بالمرور كونه لم يشكل خطرًا، مضيفًا: "يسعدني أن أؤكد أنه لم يُصب أي أمريكي بأذى، ولم تحدث أضرار تذكر".


كما لفت ترمب إلى أن الجانب الإيراني أبلغ الولايات المتحدة مسبقًا بنوايا الرد، ما أتاح فرصة اتخاذ التدابير اللازمة وتجنّب الخسائر البشرية، وهو ما اعتبره خطوة إيجابية.


وفي لهجة أقل حدّة من المعتاد، قال ترمب: "لقد أخرجوا ما في صدورهم، ونأمل ألّا يكون هناك مزيد من الكراهية. ربما تستطيع إيران الآن أن تمضي نحو السلام والوئام في المنطقة".


وأنهى ترمب بيانه بدعوة إسرائيل إلى التهدئة بدورها، قائلاً: "أشجّع إسرائيل على فعل الشيء نفسه".


تأتي هذه التصريحات في وقت تتجه فيه الأنظار إلى الشرق الأوسط بعد تصاعد التوترات العسكرية بين طهران وواشنطن. ويمثل كلام ترمب تحولًا نسبيًا في نبرته المعتادة، حيث عبّر عن رغبة واضحة في احتواء التصعيد والانتقال إلى مرحلة من السلام النسبي، مع الإشارة إلى الدور الإيراني في تفادي الخسائر.


من جانبها، لم تصدر إيران حتى الآن تعليقًا رسميًا مباشرًا على بيان ترمب، إلا أن مصادر إعلامية إيرانية وصفت الهجمات الأمريكية على منشآتها النووية بـ"العدوان"، وأكدت أن الرد كان "مدروسًا" لتجنّب تصعيد أوسع.


ترمب يعلن انتهاء موجة التوتر الأخيرة دون خسائر، ويوجه رسالة تهدئة موجهة لإيران وإسرائيل على حد سواء. فهل تكون هذه بداية صفحة جديدة من الدبلوماسية؟ أم مجرد هدنة مؤقتة في صراع طويل الأمد؟


***********************


***********************

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة