كتبت شيماء نعمان
أحمد زيدان أستمع جيدآ "لا تكن عدوانيًا… كن محاربًا بأخلاق وقيم" في عالم سريع الإيقاع، مليء بالتحديات والمتغيرات، تبرز الحاجة إلى شخصية قوية قادرة على الصمود والمواجهة. لكن القوة هنا لا تعني العنف أو العدوان، بل تعني القدرة على التوازن، القيادة، والحكمة. أن تكون مقاتلًا في حياتك المهنية، والأسرية، والاجتماعية، هو أن تختار طريق الصبر والتحدي والنجاح دون أن تفقد إنسانيتك.
من جانبه أكد" أحمد زيدان "صفات المحارب في الحياة ليست عضلات وأوامر، بل:
المثابرة والإصرار: لا شيء يأتي بسهولة. الناجحون هم من يواصلون رغم الفشل، ينهضون بعد كل سقطة، ويؤمنون أن كل عقبة فرصة للتطور.
التخطيط الإستراتيجي: المحارب لا يدخل معركة بلا خطة. ضع أهدافًا واضحة، واستعد لكل خطوة، وكن دائمًا سابقًا بخطوة.
التعلم المستمر: العالم لا يتوقف عن التغير، والمقاتل الحقيقي يطور نفسه باستمرار ليبقى مؤثرًا وناجحًا.
القيادة وتحمل المسؤولية: سواء في الأسرة أو العمل أو المجتمع، القائد يترك أثرًا. لا تنتظر الآخرين ليقودوا، بل كن أنت النموذج.
تحقيق التوازن: النجاح المهني لا يُبرر الفشل الأسري. المقاتل الناجح يوازن بين حياته الشخصية والمهنية دون أن يطغى أحدهما على الآخر.
الحكمة في مواجهة التحديات: الرد الانفعالي لا يصنع انتصارات. اختر معاركك، واجه مشاكلك بعقلانية لا بانفعال.
بناء شبكة علاقات: لا يمكن أن تحارب وحدك. ابحث عن الدعم، وابنِ علاقات مبنية على الاحترام والمصالح المشتركة.
الإهتمام بالصحة الجسدية والنفسية: لا قيمة للنجاح دون صحة. المقاتل الحقيقي يعتني بجسده، ويصون عقله وروحه.
التفكير الإيجابي: العقل المحارب لا يستسلم للسلبية. يرى الفرص في قلب الأزمات، ويحول الخسائر إلى دروس.
العطاء والتأثير: المحارب الحقيقي لا يسعى لنفسه فقط. يزرع الأمل، ويساعد الآخرين على النهوض، ويترك أثرًا إيجابيًا في من حوله.
ختامًا، زيدان يؤكد أن المقاتل في هذا العصر ليس من يحمل السلاح، بل من يحمل رسالة. من يسعى للتغيير، من يحارب الجهل بالإدراك، واليأس بالأمل، والفوضى بالتخطيط. كن أنت هذا المقاتل، لا بالصوت العالي، بل بالفعل الراسخ والنية الصادقة.
إرسال تعليق