✍️ كتب/ عبدالله صالح الحاج - اليمن
🎯 **في هذه اللحظة الفارقة**، حيث تتهاوى الخطوط الحمراء أمام العدوان الصهيوني المتصاعد، لم يعد الرد مجرد خيار تكتيكي، بل ضرورة استراتيجية حتمية وعاجلة. إنها **ساعة الصفر** التي تدق أبواب تاريخ جديد، لحظة تستلهم فيها القيادة الإيرانية ومحور المقاومة قرارًا يزلزل عرش الاحتلال: **إعلان الحرب الشاملة**. هذا ليس مجرد جواب على اعتداءات سافرة، بل هو إعلان ولادة فجر جديد يهدف إلى اقتلاع جذور الهيمنة الصهيونية وإعادة صياغة معادلات القوة في المنطقة.
---
### 🔥 **لماذا الحرب الشاملة؟ جرائم الاحتلال تحتم الرد**
قرار الحرب الشاملة ليس نزوة، بل نتيجة حتمية للجرائم المتتالية التي فرضت هذا الخيار:
🔹 **استهداف السيادة والوجود**: العدوان امتد ليطال المنشآت النووية الإيرانية الحساسة، واغتيال القيادات العسكرية والعلماء البارزين. هذه الهجمات ليست "ضربات وقائية" بل محاولة يائسة لتقويض محور المقاومة وفرض هيمنة مطلقة.
🔹 **إبادة جماعية وعدوان شامل**: ما يجري في غزة والضفة من إبادة جماعية مروعة، واستهداف قيادات المقاومة في حماس وحزب الله، بالإضافة إلى العدوان المستمر على لبنان وسوريا واحتلال الأراضي، والعدوان السافر على اليمن، كل ذلك يحتم إعلان الحرب الواسعة النطاق والفورية.
🔹 **تآكل الردع**: الردود الجزئية لم تعد ترسم خطاً أحمر لإسرائيل. العدو يواصل طغيانه، ما يستوجب إعادة فرض معادلة ردع قوية بـ"ضربة قاصمة" تُحدث تحولًا جذريًا في ميزان القوى.
🔹 **ضغط الشعوب والتحولات الدولية**: الرأي العام يغلي مطالبًا برد حاسم، والتوازنات الدولية تتغير، مما يوفر بيئة مواتية لخطوة جريئة تعيد زمام المبادرة للمحور.
🔹 **إفشال مخططات التوسع**: بقاء المحور في وضع دفاعي يمنح العدو فرصة لتوسيع عملياته. إعلان الحرب يعني خطف زمام المبادرة وإفشال هذه المخططات.
🔹 **إعادة رسم المشهد الإقليمي**: هذه الخطوة تعني تحويل المواجهة إلى هجوم شامل، وفرض واقع جديد يجبر المجتمع الدولي على الاعتراف بوزن "محور المقاومة" كقوة قادرة على تغيير قواعد اللعبة ووضع أسس لنظام إقليمي جديد.
---
### ⚡ **قوة المحور: ترسانة وتحالف يقلب الموازين**
إقدام إيران وحلفائها على هذه الخطوة مبني على قدرات ذاتية وعناصر قوة استراتيجية:
🚀 **ترسانة عسكرية متطورة**: استثمرت إيران في منظومات صاروخية دقيقة (باليستية ومجنحة) تصل لأي هدف داخل إسرائيل بدقة عالية، وتطوير هائل في الطائرات المسيرة الهجومية (الدرونز). هذه الترسانة هي سيفٌ بتّار في أي مواجهة شاملة.
🤝 **تحالفات إقليمية قوية**: شبكة "محور المقاومة" – التي تضم حزب الله في لبنان، فصائل المقاومة الفلسطينية، اليمن، والقوى الفاعلة في العراق وسوريا – بمثابة منظومة عملياتية متكاملة. هذا التنسيق يسمح بتنفيذ تصعيد متزامن من جبهات متعددة، يشتت قدرات العدو.
🎖️ **خبرة في الصراعات الحديثة**: المحور يمتلك تجربة واسعة في إدارة الأزمات الإقليمية والمواجهات المعقدة، مع براعة في التخطيط الاستراتيجي والتكيف واتخاذ قرارات جريئة، مما يجعله قادراً على استخدام تكتيكات مبتكرة تضعف هيمنة العدو التقليدية وتجعل تكلفة الحرب باهظة.
---
### 🏆 **سيناريو النصر: انهيار الاحتلال وميلاد نظام إقليمي جديد**
في حال إعلان الحرب الشاملة، سيتغير المشهد جذريًا، مُحققًا نتائج إيجابية:
✅ **كبح جماح العدوان وكسر هيمنته**.
✅ **ردع الولايات المتحدة عن التدخل المطلق**.
✅ **إحداث اضطرابات داخلية غير مسبوقة في الكيان الصهيوني**.
✅ **فرض عزلة إقليمية ودولية على إسرائيل**.
✅ **إعادة رسم معادلة الردع الاستراتيجي بشكل دائم**.
💥 **تخيل اللحظة التي يتم فيها إعلان الحرب، لتنطلق الضربات من جميع الاتجاهات وفي نفس الوقت، كـ"رد حاسم وعاجل وواسع النطاق". هذا التنسيق الشامل سيفاجئ العدو ويصيبه بالارتباك والشلل الكامل. ستنهار كل قواه الدفاعية والهجومية، وتتفكك بنيته العسكرية المرتكزة على التفوق الجوي، مما سيضطره في النهاية إلى إعلان الاستسلام في الحال.**
📌 هذه اللحظة ستكون نقطة تحول تاريخية، تُرسي دعائم نظام إقليمي جديد قائم على توازن قوى مختلف تمامًا، نظام تستعيد فيه الأمة زمام المبادرة ومقاليد مصيرها، وتعود الحقوق إلى أصحابها.
🔥 **هذا ما نرى أن يتم اتخاذه من القيادة الإيرانية ومحور المقاومة، كرد فوري وعاجل وحاسم واسع النطاق: إعلان الحرب على العدو الصهيوني من إيران ومحور المقاومة من جميع الجهات وفي آنٍ واحد، وبضربة رجل واحد.**
إرسال تعليق