U3F1ZWV6ZTE3OTY5NzczMzAyNTA3X0ZyZWUxMTMzNjg4Njg2MDg1NA==

تحليل DNA يكشف مفاجأة مدوية: الاتهام بالخيانة يرتد إلى الجدة!_جريده الهرم المصرى نيوز


 كتبت شيماء نعمان 

في واقعة أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تحوّلت شكوك سيدة مسنّة تجاه زوجة ابنها إلى كارثة عائلية بعدما قادها تحليل DNA لاكتشاف لم يخطر ببال أحد، وانتهى باتهام خطير طالها هي نفسها.


بداية القصة: شكوك الجدة و"التحليل الحاسم"

القصة بدأت عندما قررت الجدة، دون علم ابنها أو زوجته، اصطحاب حفيدتها لإجراء تحليل DNA بهدف التأكد من صحة نسبها للعائلة. قامت بتحليل العينة بينها وبين الطفلة، وكانت النتيجة: "غير مطابقة".


اعتبرت الجدة أن هذه النتيجة بمثابة الدليل القاطع على أن زوجة ابنها قد خانته، فأطلقت الزغاريد، وبدأت بإبلاغ العائلة والجيران، مطالبة بطرد الزوجة ومُعلنة أن الطفلة لا تنتمي إليهم بيولوجيًا.


لكن الأب، الذي تلقى النبأ كالصاعقة، لم يتصرف بعصبية كما توقعت والدته، بل فاجأ الجميع بثباته. قال إنه يثق في زوجته، وقرر التأكد بنفسه. خضع لتحليل DNA مع طفلته، وكانت النتيجة واضحة: البنت ابنته بنسبة تطابق كاملة.


هنا انقلبت الأمور رأسًا على عقب. فإذا كانت الطفلة بالفعل ابنته، فكيف لا تكون مرتبطة بيولوجيًا بوالده؟


دفعه الفضول والشك هذه المرة لإجراء تحليل ثالث، بينه وبين والده – أي الجد – لتأكيد سلالة النسب، وكانت المفاجأة الكبرى: النتيجة غير مطابقة.


في لحظة واحدة، تحولت الجدة من مُبلّغة عن "خيانة" إلى طرف متهم بالخداع لسنوات. فبناءً على النتائج، يبدو أن الأب نفسه ليس من صُلب الرجل الذي نُسب إليه طوال حياته، ما يعني أن الجدة كانت تُخفي سرًا خطيرًا عن العائلة.


حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر الأسرة أي بيان رسمي، إلا أن مصادر مقربة أكدت أن الجدة دخلت في حالة إنكار شديد، بينما الأب يعيش صدمة مزدوجة: خيانة معنوية من والدته، ومحاولة هدم أسرته على أساس كاذب.


يُعلق مختصون في الشأن الاجتماعي أن هذه القصة تعكس خطورة اتخاذ قرارات بناءً على الشكوك فقط، كما تسلط الضوء على أهمية الخصوصية، والوعي بعواقب تحاليل النسب في ظل ما يمكن أن تكشفه من أسرار عائلية دفينة.


***********************


***********************

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة