بقلم / عمرو عبدالهادي الضوى...محرر وكاتب وناشط سياسى
حركة "حسم" هي تنظيم إرهابي مسلح نشأ كأحد الأذرع النوعية لجماعة الإخوان المسلمين، وبدأ نشاطه العلني عام 2016 بعد سقوط حكم الجماعة في مصر. إليك أبرز مظاهر خطورتها:
العمليات الإرهابية
نفذت عمليات اغتيال وتفجير ضد شخصيات أمنية وقضائية، منها محاولة اغتيال المفتي السابق علي جمعة، واغتيال النائب العام هشام بركات.
تورطت في تفجير معهد الأورام عام 2019، ما أسفر عن مقتل 22 شخصًا.
خططت لاستهداف منشآت أمنية واقتصادية، والطائرة الرئاسية، عبر عناصر مدربة تسللت من الخارج.
الهيكل التنظيمي والدعم الخارجي
يقودها حاليًا يحيى موسى، أحد أخطر القيادات، بعد مقتل مؤسسها محمد كمال.
تتلقى دعمًا لوجستيًا وتدريبيًا من تنظيمات متطرفة خارج مصر، خاصة من تركيا ودول حدودية.
تعتمد على أسلوب "الخلايا العنقودية" التي يصعب كشفها، وتستخدم تطبيقات مشفرة للتواصل.
العودة الإعلامية والتهديدات الأخيرة
ظهرت مؤخرًا بفيديوهات دعائية مثل "سبيل المؤمنين"، تتوعد فيها باستئناف العمليات الإرهابية.
تحاول استغلال الأوضاع الإقليمية لإعادة تنشيط خلاياها النائمة داخل مصر.
الرد الأمني المصري
نجحت وزارة الداخلية في إحباط مخطط جديد للحركة، وقتلت عنصرين إرهابيين في بولاق الدكرور بعد تبادل إطلاق النار.
أكدت الأجهزة الأمنية جاهزيتها العالية، وقدرتها على الرصد الاستباقي والاختراق الاستخباراتي للتنظيم.
إرسال تعليق