بقلم / عمرو عبدالهادي الضوى
محرر وكاتب وناشط سياسى
اولا:
خدعة استراتيجية للاعطاء الفرصة للجيش الاسرائيلى لفرض سيطرته على قطاع غزة بالكامل ونشر جميع الاستعدادات والكامله للجيش الاسرائيلى على القطاع ليكون مستعد للاى مواجهة عسكرية محتملة من مصر
ثانيا :
اعتراف رمزي بلا أثر قانوني: بعض الدول تعلن اعترافها بدولة فلسطين، لكنها لا تتخذ خطوات عملية مثل فتح سفارات، أو دعم عضوية فلسطين في المنظمات الدولية، أو الضغط على الاحتلال لإنهاء الاستيطان.
ثالثا:
- استخدام الاعتراف كورقة سياسية: يُستخدم الاعتراف أحيانًا كأداة تفاوضية أو لكسب دعم شعبي داخلي، دون نية حقيقية لتغيير موازين القوى أو دعم الحقوق الفلسطينية.
رابعا :
- تجميل صورة دولية: بعض الحكومات تستخدم الاعتراف لتحسين صورتها أمام الرأي العام العالمي، خاصة في ظل تصاعد التضامن مع القضية الفلسطينية، دون أن يكون لها موقف فعلي ضد الاحتلال.
لماذا يُنظر إلى الاعتراف أحيانًا كخدعة؟
- غياب السيادة الفعلية: رغم الاعتراف، لا تزال فلسطين تحت الاحتلال، ولا تملك السيطرة الكاملة على أراضيها أو حدودها أو مواردها.
- ازدواجية المعايير: دول تعترف بفلسطين لكنها تستمر في دعم إسرائيل عسكريًا أو اقتصاديًا، مما يفرغ الاعتراف من مضمونه.
- تأجيل الحل الحقيقي: الاعتراف قد يُستخدم كبديل عن الضغط لإنهاء الاحتلال، مما يطيل أمد الصراع بدلًا من حله.
هل الاعتراف بلا قيمة؟
ليس بالضرورة. الاعتراف يمكن أن يكون خطوة مهمة في:
- تعزيز الشرعية الدولية: يمنح الفلسطينيين أدوات قانونية ودبلوماسية للدفاع عن حقوقهم.
- دعم الرواية الفلسطينية: يساهم في ترسيخ فكرة أن فلسطين ليست مجرد قضية إنسانية، بل قضية شعب له حق في تقرير المصير.
- فتح المجال للمساءلة الدولية: مثل الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية أو مؤسسات الأمم المتحدة.
لكن قيمته تعتمد على النية السياسية والخطوات المرافقة له.
كيف يمكن تحويل الاعتراف إلى أداة فعالة؟
- ربطه بإجراءات عملية: مثل فرض عقوبات على الاحتلال، أو دعم مشاريع تنموية في فلسطين.
- دعم المقاومة القانونية والدبلوماسية: عبر تمكين الفلسطينيين من استخدام أدوات القانون الدولي.
- الضغط لإنهاء الاحتلال: الاعتراف يجب أن يكون جزءًا من استراتيجية شاملة لإنهاء الاستعمار وليس مجرد موقف رمزي.
إرسال تعليق