U3F1ZWV6ZTE3OTY5NzczMzAyNTA3X0ZyZWUxMTMzNjg4Njg2MDg1NA==

إيران تعدم عالما نوويا بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي_جريده الهرم المصرى نيوز


 

كاتب دياب ابوالعطا احمد 

أعلنت السلطة القضائية الإيرانية،  إعدام روزبه فادي، العالم النووي وعضو معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية التابع لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.

 وكان فادي، الذي حصل على درجة الدكتوراه في هندسة المفاعلات، قد شارك في تأليف ورقة بحثية عام 2011 مع كبار الخبراء النوويين الإيرانيين الذين قتلوا فيما بعد خلال الصراع مع إسرائيل في يونيو/حزيران.


وفقًا لقناة تيليجرام التابعة لجامعة أمير كبير، كان فادي خريج دكتوراه من الجامعة. شارك في تأليف ورقة بحثية مع عبد الحميد مينوهشهر وأحمد ذو الفقاري، وهما خبيران نوويان بارزان قُتلا خلال حرب الأيام الاثني عشر.

وقالت السلطة القضائية إنه أدين بنقل معلومات سرية عن أحد العلماء الذين قتلوا في تلك الهجمات إلى الموساد.


وذكرت وكالة "ميزان" الرسمية للأنباء أن فادي تعاون "عن علم وبشكل متعمد" مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي.

وقال المسؤولون أنه تم تجنيده عبر الإنترنت، وتم فحصه من قبل ضابط في الموساد باستخدام الاسم المستعار أليكس، وتم تعيينه لاحقًا لدى شخص معروف باسم كيفن.


وبعد تقييمه، قرر الموساد  أن مكان عمل فادي ومستوى وصوله إلى المعلومات يجعلان منه مصدرًا عالي القيمة، وفقًا للقضاء.

 ثم عُرِّف بـ"أحد أهم أقسام الموساد". بناءً على طلبه، كانت المدفوعات تُدفع شهريًا عبر محفظة عملات رقمية بدلًا من نظام المكافآت لكل مهمة.


 وفقًا لملف القضية، كُلِّف فادي بشراء هاتف محمول خاص، وجهاز كمبيوتر محمول، وذاكرتي تخزين محمولتين لإنشاء اتصالات آمنة. وبعد تلقيه تدريبًا فنيًا، كُلِّف بجمع ونقل مواد حساسة وسرية.


وبعد عمليات نقل البيانات الأولية، ورد أنه تم إرسال فادي إلى فيينا، حيث كان قد حضر في السابق تدريباً مهنياً، للقاء ضباط الموساد شخصياً.

 وفي خمس مناسبات، التقى بهم في العاصمة النمساوية بموجب ما وصفته السلطات الإيرانية بـ "بروتوكولات أمنية رفيعة المستوى"، بما في ذلك تغيير المواقع المتعددة، وتبديل المركبات، والتفتيش الجسدي، واستخدام "ملابس الاجتماع الخاصة" قبل بدء المحادثات.

  خلال هذه الاجتماعات، خضع فادي لاختبارات نفسية واختبار كشف الكذب لتقييم ولائه ودقة المعلومات. ثم أُعيد تكليفه بتقديم


***********************


***********************

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة