بَقِيتَ بِدَاخلي نَبْضًا وَوِدًّا
وَصَوْتًا في جُرُوحِي لا يُفَاقُ
وَشَوقًا لا يُغَادِرُني بِعُمْقٍ
وَذِكرَاكَ الْحَنِينَ لَهَا إشْتِيَاقُ
أَراكَ بِكُلِّ أَشْيَائِي سُرُورًا
وَيَشْهَدُ حُبُّنَا الزَّهْرُ الوِفَاقُ
وَتَسْكُنُنِي كَضَوْءٍ فِي طَرِيقِي
وَتَكْتُبُنِي قَصِيدَتُكَ الرَّوَاقُ
وَأَنْتَ الْحُبُّ إِنْ غَابَتْ دُرُوبٌ
وَضَاعَتْ فِي الزَّمَانِ بِنَا السُّفَاقُ
فَبَاقٍ فِي فُؤَادِي لا تُجَافِي
وَلَا تَسْقِطْ مَكَانَتَكَ الوَثَاقُ
سعيدُ إِبْرَاهِيمَ زَعْلُوك
إرسال تعليق