كتبت / نهى حمزه
لطالما نشبت خلافات مغاربيه على ( طبق الكسكسى ) أدت الى زيادة حدة التوتر بين الجارتين .. المغرب والجزائر فكل منهما حاولت أن تنسبه الى نفسها والأخرى كانت تستاء , وفى سنة 2018 دعا الوزير الأول فى الجزائر حينها أحمد أويحيى منتجى الصناعات الغذائيه الى الرد على المغرب بتطوير إنتاج ( الكسكسى ) حين كان الوزير يدشن معرض الانتاج الجزائرى برفقة عدد من الوزراء .. وحينها تذوق الوزير ( الكسكسى ) قائلا : دوله شقيقه وجاره ( المغرب ) جعلت ( الكسكسى ) منتوجها (هأو ) ( دى حته مصرى ) هى فقط فى الدنيا . خمس دول بيتخانقوا على ( الطبق المبجل ) الجزائر , المغرب , ليبيا , تونس , موريتانيا .. ومؤخرا ذهبوا الى منظمة اليونسكو بالأمم المتحده لتسجيله باسمهم الخمسه .. وإحفظوا يا عرب هذا التاريخ المهم 15/12/2020 أٌعلن فيه ( إتحاد الكسكسى ) بين الدول الخمس وسجل باسمهم ضمن قائمة التراث اللامادى لمنظمة الأمم المتحده للعلم والثقافه ( اليونسكو ) كم أنت ( مبجل ) أيها الكسكسى . خلصت الحكايه ؟ لأ مخلصتش .. ,, شاهدت قناه تبث من دوله عربيه تنقل الاحتفال من الجزائر بتسجيل الكسكسى وبالتأكيد كان فى إحتفالات فى الدول الأربع الأخرى التى هى ضمن إتحاد ( الكسكسى ) . هذه القناه إستضافت محلليين إستراتيجيين وسمعت أحدهم منفعلا يقول : أن هذا يدل على وحدة الدم والتاريخ والمصير .. فهل يشرح لنا احد ما علاقة ( الكسكسى ) بالمصير ؟ !!
إرسال تعليق