كتبت : ناهد فرح
وشخصية اليوم تعجز الكلمات ان توفيه حقه او أن نجد. لقب يليق به فهو أبو قلب ابيض مثل الثلج .جابر الخواطر.هو صاحب كل برقيات التهنئة فى كل المناسبات هو استاذى الاعلامى جمال عبد القادر الذى كان مديرا مرحلة تعليمية سابقا وحاليا هو رئيس مجلس ادارة صوت الجمهورية الحر التى افخر بالأنتماء اليها والعمل معه استاذى خالف المتعارف عليه فى ذكريات رمضانية وبدلا من الحديث عن ذكريات طفولته أحب ان يتحدث عن ذكريات شبابه وصباه مع رمضان فبدأ بالحديث عن عمل الفانوس الكبير الذى يعلق فى الشارع حيث كان يقوم هو واخيه السيد محمود عبد القادر وأصحابه محمد الصبان وأشرف فرج وعلى علام وغيرهم بشراء مستلزمات الفانوس الذى سيتم عمله ويعلق مع الزينة فى شارع المقدس بحى العرب هذا الى جانب عمل دورات رمضانية وهذا ما اخذه منه أولاده وأحفاده فهم أيضا يقومون بعمل الزينة فى المنزل ويتولى ابنه أمير عمل الزينة فى المحل الخاص به حيث يجتمع الاصدقاء وضيفنا كان حريص كل الحرص أن يشترى فانوس رمضان لأولاده من أجل أن يدخل الفرحة والسرور على قلوبهم وهم الأن من يقومون بشراء الفانوس لأولادهم كما كان يفعل هو معهم ضيفنا حينما يذهب تذهب معه البهجة والسعادة وتعم المكان الذى يوجد فيه وبما أن شهر رمضان شهر البهجة فقد تعود ان يقوم بعمل افطار جماعى لأسرة ادارة شرق مع الدكتورة نيرة عبد النبى ومع الزميل يسرى عبد العال او مع الاعلامين بصوت الجمهورية الحر على شاطىء الياسمين ببورسعيد .ويستمر الأستاذ جمال فى ذكرياته مع رمضان وطقوسه فى أداء صلاة التراويح فى زاوية اللبان بشارع الزقازيق والأمام الصديق محمد جمعه لكن لظروف الكورونا اصبح لايطيل فى الصلاة وانتقلنا الى الحديث عن موائد الرحمن فقال ان هناك بيوت مغلقة على اصحابهاتحتاج الى الطعام وهناك اصحاب فضل تعودوا على اطعام الفقراءولهم الاجر والثواب عند الله لكن هذا العام تغير الحال بسبب الظروف الحالية وهويتمنى ان يرفع الله الغمة عن البشرية جميعا وان يعود المسجد الحرام لأستقبال ضيوف الرحمن من كل اقطار العالم الاسلامى فى مكة والمدينة ويتمنى لمصر الحبيبة أن تكون فى الصدارة وأن يوفق قادتها الى العمل من أجل راحة المواطن المصرى ورفع المعاناه عن كاهله ونحن ندعو معه ان يستجيب المولى عز وجل فى رفع البلاء والوباء عنا أمين يارب العالمين
إرسال تعليق