بقلم
عاشق الثقافة
محب الصحافة
مجدى قاسم
بالأصالة عن نفسي
و
بالإنابة عن
آل قاسم و عزام
و
صحيفتنا الغراء
الهرم المصري نيوز
و
كل المحبين
نهنيء و نبارك تخرج الدكتور
سعيد مجدى
سعدي و مجدي
بل
سعدنا و مجدنا
ضمن أولى الدفعات الخمسية بكليات الطب البشري المصرية بعد أن وافق المجلس الأعلى للجامعات على إعتماد مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل المادة ١٥٤ من قانون تنظيم الجامعات
و استبدالها بالنص التالي:
"مدة الدراسة لنيل درجة بكالوريوس فى الطب و الجراحة خمس سنوات دراسية بنظام الساعات أو النقاط المعتمدة يعقبها سنتان للتدريب الاجباري فى مواقع العمل التى يحددها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية و يعتمدها المجلس الأعلى للجامعات"
و ذلك تواكبا مع التطورات العالمية بمجال التعليم و التعلم الطبي ورفع الكفاءة التدريبية الخرجين من شباب الأطباء و زيادة توطيد العلاقة بين الطالب و الأستاذ لاكتساب المزيد و المزيد من العلم و المهارات العلمية.
ففى يوم و لا أجمل! يوم و لا أروع!
يوم تاريخي بكل المقاييس تشرفنا يوم الإثنين الموافق غرة ذى الحجة ١٤٤٤ هجرية جريجورية(ميلادية)
الثاني عشر من بؤونة ١٧٣٩ قبطية
التاسع عشر من يونيو
٢٠٢٣ جريجورية(ميلادية)
بحضور حفل تصوير أول دفعة خمسية بكلية الطب البشرى جامعة السادس من أكتوبر أولى كليات الطب البشري غير الحكومية هذه الجامعة التليدة العريقة التى لها من إسمها نصيب حيث حققت من التلاحمات الانتصارات و الإنجازات العلمية الطبية الأكاديمية و التطبيقية ما يتواكب و يتناسب مع إسمها رمزاً لانتصارات أكتوبر المجيدة حيث توافرت متطلبات الجودة فى رحاب تبادل خبرات و مهارات التعليم و التعلم و العلم و العلماء العظماء الاجلاء النبلاء الذين ينتمون لمدارس طبية متنوعة خارج و داخل مصر كمدرسة طب قصر العيني( طب القاهرة) و طب عين شمس و طب و المنصورة و طب أسيوط و غيرها...
من مدارس الطب المصرية و العالمية
حيث تثري الإضافات العلمية و المعرفية للطلاب من خلال
شموس نجوم و نجمات العلماء و العالمات
المطورين و المطورات
المبدعين و المبدعات المكتشفين و المكتشفات
المخترعين و المخترعات
علماء و عالمات
يشار لهم و لهن بالبنان فى مختلف التخصصات الطبية على مستوى الجمهورية بل و الأسرة العربية و الإقليمية
و الدولية.
بصحبة باقة من
الزهور و الزهرات
من
الطلاب و الطالبات النابهين و النابهات النابغين و النابغات المجدين و المجدات المجتهدين والمجتهدات
الجادين و الجادات الكادين و الكادات المشرقين و المشرقات
المنورين و المنورات المنيرين و المنيرات النيرين و النيرات المتلألين و المتلألئات
و فى هذا السياق كلنا أمل و رجاء الارتقاء
و السمو بالمستوى التدريبي لشباب الأطباء على أيادي أساتذتهم لينهلوا من علمهم و خبراتهم المتراكمة وصولاً للمستويات العالمية المرموقة المبتغاة.
كما نأمل توفير بيئة مجتمعية آمنة يعمل فى ظلها أفراد المنظومة الطبية بل و الصحية بأسرها
بأمن و أمان
و سلم و سلام
و طمأنينة و اطمئنان.
بما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.
آخذين فى الحسبان حتمية الارتقاء بالمستوى المعيشي للسادة الأطباء
و الاطقم الصحية كلها
خاصة الإقتصادي منها بما يوفر لهم حياة كريمة.
ساعين نحو القضاء على ظاهرة هجرة الأطباء كنوز مصرنا العلمية و الإنسانية.
واضعين نصب أعيننا أن التعليم و الصحة هما جناحا تقدم أي أمة.
منوهين أننا فى رحاب مناسبة جميلة مبعثها الغبطة و السرور
و السعادة و الحبور.
هذه المناسبة الميمونة تأتي فى توقيت أجدني لا أجد فيه من فيض التعبيرات
فصحى و عامية
شعرية و نثرية
بما حوت من
الأحرف السماوية
النورانية
و
الكلمات النجمية البلاتينية
و
العبارات الشمسية الماسية
و
الفقرات القمرية
الذهبية
و
المقيلات الكوكبية اللؤلؤية
و
المقالات الفواحة
العنبرية
ما يسعفني لأعبر به عن بعض مما يجيش بصدري
و يعتمل بفؤادي من غيض ما تستحقه هذه المناسبة و ما يستحقها عريسها.
فقد جفت أقلام الشكر حتى السكر!
و طويت صحف الإمتنان
حتى النسيان!
فسبحان الله
الواحد الأحد
العاطي المنان
الذى من علينا أن نهنئكم و أنفسنا قائلين:
جووجلات مباركات طيبات بكالوريوس الطب و الجراحة إيذاناً بانضمامكم لجيش مصر الأبيض العظيم جيش مصرنا عزنا و مجدنا العظيمة.
دكتورنا السعيد
الدكتور سعيد مجدى
سعدي و مجدي
بل
سعدنا و مجدنا
سعيد الدارين إن شاء الله و باءذن الله.
و عقبال الماجيستير
و الدكتوراة
و الأستاذية
إن شاء الله و بإذن الله.
جووجلات مباركات عليك و علينا
يا حبيبنا و ضي عينينا.
مقرونات بجووجلات تعظيم سلام و تحية
يا فخر العزيزة المنزلة الدقهلية
و جمهورية مصر العربية
و الأمة العربية
و الإسلامية
و الأسرة الدولية.
مصحوبات بجووجلات خالص التحيات
و أسمى الأمنيات
و أصدق الدعوات بدوام التوفيق و السداد
و المزيد
و المزيد من التفوق
و السؤدد إن شاء الله
و بإذن الله.
حقا
لقد أثلجت صدورنا و قد كلل الله مسعاكم بالتوفيق و النجاح و الفلاح
فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
أدام الله عليكم
و علينا انشراح الصدور
و نور القلوب
و ضياء الوجوه و رجاحة العقول و سلامة الألباب و عمق الفكر و جميل الطباع
و السجايا متسامحين متواضعين صبوحين نيرين منيرين متلألئين بشوشين
مشرقين جابرين للخواطر.
فى ظل و ظلال صباح الخيرات صباح الأنوار صباح الجمال صباح الورد
و الفل و الياسمين و كل فواح من شذى
و عبير عظيم العطور
و فخم الرياحين.
واضعين نصب أعيننا
و أعينكم كما تعودنا دوماً
أن
أسعد الناس من أسعد الناس.
و
أن خير الناس انفعهم للناس.
و
أن الناس بالناس للناس.
دمتم دوماً يا سعيد سعيداً متميزاً متفردا
و فريداً قرة عيننا سعدا لنا و زخرا لنا
و لفلذات أكبادنا
و لمصرنا عزنا و مجدنا.
و أخيرا و ليس آخرا لكم منا أطيب المنى فى رحاب حياة تغمرها بهجة المحبة و روعة الإيمان.
يارب.
إرسال تعليق