بقلم يمني محمد عاطف عزيز .
الإنسان دائم البحث عن رغباته واحتياجاته المادية .
لكن كل ما ليس له قيمة قد يكون ثمين وغالي ولكن نلاحظ أن كل ما له قيمة قد يبقي أثره ولكن لا يقدر بقيمة مالية لانه دائم لايزول .
جربت في مرة من الايام أن أعيش بالفطرة وتلقائية من خلال نبض قلبي .
اتذكر فترة من الفترات كانت الروح تصعد من القلب ولا ادري ماذا بي وكنت وحيدة في طريقي وأسير واعلم أن الموت قد اقترب مني ولكن اضع يدي علي القلب لاستشعر الكلمات التي تنبع من الروح لا جد نفسي في سلام تام .
هل هذا يقدر بثمن .الروح والاتصال الجيد بالله ليس لهم ثمن لأنهم دائمين شراء راحة بالك لايكون له بديل ابدا.
الفطرة والطيبة والشكل الطفولي هما اثنين من أجمل ما كنزتهم في رصيد حياتي
حبي للغير لا يهمني من انت ولكن انا بتعامل مع انسان .
حكمة ربنا أن تتوفي أمي في الخامسة من العمر للعيش بدونها وافتقد الحضن والأمان والاستقرار
لكنها رحمة ربنا وضعها في قلبي وهي نبضة القلب التي تجعلني اشعر بمن حولي واكون محبة للخير .
تعلمت الصمت ولا أجعل أحد يشوهه صورتي لأن أدري من أنا .
هذا انا اتصرف بطبيعتي ولا يهمني راي من حولي و علي يقين أن سأصل الي أحلامي وساخذلكم جميعا .
هناك قصص لا تحكي لان كل منا له سرا ولكني أبوح بسر فقداني لوالدتي الذي جعلني أعطي ببزخ حتي أنني لا أستطيع اكون في مقارنة مع أحدهما ولكن ثقتي وجمال روحي هي التي تجعلني أن أكون في مقارنة مع النفس بين الماضي والحاضر والمستقبل لان علي ثقة بأن الله عوضه جميل عوض قد يليق بي يوما ما .
فاقد الشئ لا يعطيه أو يعطيه ببزخ .
قد لا ارسم حدود بيني وبين من احببت ولكنه مفتاح قلبي الذي يتسلل الي الطرف الآخر لأكون له طوق النجاة .
انا الإنسان جوايا عايش ببساطة ولكني انا امتلك مجهود جبار وإرادة حرة من جوايا .
انا لا تتأثر بالاخرون لاني علي قناعة بمن انا .
بقلم الكاتبة يمني محمد عاطف عزيز
شكرا جريدة الهرم نيوز والشكر موصول لرئيس مجلس الإدارة حمدي الجيار .
إرسال تعليق