U3F1ZWV6ZTE3OTY5NzczMzAyNTA3X0ZyZWUxMTMzNjg4Njg2MDg1NA==

شكرا لمن ترك أثرا جميلا فى حياتنا_جريدة الهرم المصرى نيوز


  بقلم الإعلامية / رقية محمد

جبر الخواطر من أعظم الأعمال نعم عزيزى القارىء كثير ما نتحدث مع أحبابنا وأصدقائنا وبين أنفسنا أن هذه الحياة تسير في هذا الزمن بسرعة مخيفة ولا ندرك فيها بركة الوقت والأيام والأسابيع بل حتى السنين فكلما جلسنا نتذكر حدثا ماضيا ونتأمل مواقفه لا نصدق أنه مر عليه زمن طويل ولأن هذه الأحداث الماضية تتراوح ما بين مفرح ومحزن وحب وفراق قررت أن أكتب  بما يجول بخاطرى 

حياتنا أصبحت تشبه كثيرا في دورانها العجلة المسرعة بل إن هذه العجلة منزوعة الفرامل فلا تعرف هذه الحياة للتوقف معنى وتهرول وسط أحداث مزدحمة ومليئة بالأشغال تارة وأحداث فاترة وروتينية تارة أخرى هكذا الحياة أصبحت وهكذا كانت فلا معنى للإنسان أمام هذه السرعة والهرولة إلا أن يكون بين عينيه هدفا عظيما يسير إليه ويكون مؤنسا له في هذا الطريق السريع الصعب

شكرا لمن ترك في هدفه أثرا لمن بعده فاصطحب من حوله في ركب الحياه  ينالون خيره وفوزه في دنيا قصيرة ومنتهية ودار خالدة وباقية فعلى قدر أهدافنا الكبيرة سنشغل الحياة بما هو خير وأبقى ولن تشغلنا بما هو لهو وسراب وسنهتم بذاتنا ونكون عاملين ومفيدين لها وليس شاغلين أنفسنا وألسنتنا بغيرنا وبمن هم في طريق وإن كان متشابها لكنه حتما مختلف لأن لكل شخص رؤيته وقناعته ونشأته الخاصة التي صقلت شخصيته وجعلته إنسانا متميزا عن الآخر.

وأمام هذه الأهداف العظيمة والكبيرة ينبغي علينا ألا ننسى في زحمة الحياة ونضع أمام عيوننا أنه لم يبقَ متسعا ومكانا للحزن فعجلة الأيام ودورانها تطلب منا بإلحاح شديد أن نتمسك بكل شيء اسمه فرح وسعادة وسرور وأن ننثر السعادة على وجوه المحيطين بنا وننشرها في قلوب من نصادفهم في أيامنا وحياتنا لأنه ببساطة ودون تكلف الحياة أقصر مما نتصور"، والراحلون عنا خير دليل وأقوى برهان.

لنبدأ أيامنا في كل صباح بابتسامة تجعل كل من حولنا يبتسمون ويفرحون فتشرق لنا الحياة بألوانها الزاهية الجميلة وتنتعش أرواحنا بالفرح والتفاؤل

حياتنا لم تعد تحتمل دفترا وقلم فأحداثها المليئة بمواقف صادمة وسيئة تجعل من حق أنفسنا علينا أن نبحث لها عن بصيص أمل يستعيد بريق الفرح للقلوب التي أطفأها الظلم في كل مكان في ظل واقع ومحيط يمر أمام عيوننا كلما جرى تفعيل الذاكرة قليلا ولا يقتصر الأمر على الذاكرة فإنه مع عجلة الأيام وسرعتها تخرج لنا هذه المواقف واقعا وحاضرا وربما مستقبلا لكن لا بأس لا يوجد متسعا للحزن

وعلى قدر أهمية التمسك بالفرح والسعادة فإن البحث عنه لا يحتاج منا عناء وجهدا  لأنه موجود بين أيدينا ومتاح لكل من اهتدت نفسه إلى هذا الأمر الجميل، فلنتمسك بالفرح سواء كان صغيرا أم كبيرا فإنه بأشكاله جميعا فيه الخير والفلاح والرقي بذاتنا لما تستحق من وجودها في هذه الحياة ولا نعيش السعادة واقعا وحاضرا على حساب التخطيط لفرح الغد المؤجل لأن أيامنا المسرعة ستأتي ومعها أفراحها لمن يريد السعاده وأخيرا اعزاءى القراء اتمنى لكم حياه سعيده مستقرة

اختكم الإعلامية رقية محمد


***********************


***********************

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة