بقلم رانيا عصمت
ولدنا وبداخلنا تتحكم فينا الطيبة والمحبة والعطاء، نعطي بلا حدود. نمنح من هم في حياتنا اهتمامًا وحبًا، ونفضلهم على أنفسنا.
كنا نرى في العطاء فرحة وفي الاهتمام سعادة.
كنا نعتقد أن هذا هو الطريق لتحقيق السعادةولكن غفلنا عن حقيقة مؤلمةوهى أن هناك من لا يبادلنا هذا العطاء.
استثمرنا أعمارنا واهتمامنا في علاقات مكذوبةومع مرور الوقت بدأنا نشعر بالتعب والخذلان.
أخذوا منا كل طاقتنا وشبابنا.
وتركونا كزجاجة مياه تم استهلاكها حتى آخر قطرة وبعدها رُميَت الزجاجة الفارغة بلا مبالاة.
قد ضيعنا الكثير من الوقت والجهد على من لم يعرفوا قيمة ما قدمناه لهم.
لم يتذكروا لحظة أننا كنا نقدم لهم كل الخير والعطاء والمحبة.
نسينا أنفسنا وتذكرناهم حتى كدنا ننسى ملامحنا لأن ملامحهم كانت مرسومة على وجوهنا وكأن رغبتهم كانت محو ملامحنا.
كان يجب أن نحب أنفسنا أولاً ونهتم بأنفسنا لكننا تعلمنا الدرس بعد فوات الأوان😞.
إرسال تعليق