ورغم البشرى
ورغم وعد المشهد المتكرر
تأبى غياماتى إلا المرور الخافت فلا هى تهدينى الحياة ، ولا هى تكتفى بوعودها الأفاقة
هل أنتظر غياماتى الثقال .. أأصدقها من جديد ؟
لازال الأمل يلاعب عيناى الناظرتين نحو المشرق ، فلم تأفلا بعد
ربما أمسكت غياماتى يوما ما ... عصرتها استمطرت عطرها... ربما أشفقَت عليا من صبر استنفذتُه لطول دلالها
وإلى ذلك الحين ... سأظل ألتحف صورا مبهمة ترتسم ملامحها رويدا رويدا مع بصيص أنوار شروق قادم
أعلم أنه سيكتمل بعد قليل ... فقط أنا فى انتظاره ... فى انتظار مشهدى اليانع كاملا
بقلمى ...#رشاشاهين
إرسال تعليق