U3F1ZWV6ZTE3OTY5NzczMzAyNTA3X0ZyZWUxMTMzNjg4Njg2MDg1NA==

إيران تحت القصف: إغتيال قادة بارزين وعلماء نوويين في ضربة إسرائيلية غير مسبوقة_جريده الهرم المصرى نيوز

كتبت شيماء نعمان 

في فجر الجمعة 13 يونيو 2025، استيقظ العالم على وقع تصعيد عسكري خطير في الشرق الأوسط، حيث شنت إسرائيل هجومًا جويًا واسعًا على أهداف استراتيجية داخل العمق الإيراني. العملية التي حملت اسم "الأسد الصاعد" (Rising Lion)، استهدفت قواعد عسكرية ومنشآت نووية وأماكن إقامة شخصيات عسكرية وعلمية بارزة، ما أدى إلى مقتل قادة كبار وعلماء نوويين في ضربة وُصفت بأنها الأضخم منذ عقود.


نفّذت القوات الجوية الإسرائيلية أكثر من 200 طلعة جوية باستخدام طائرات شبح ومسيّرات هجومية متقدمة، مستهدفة نحو 100 موقع في كل من طهران، نطنز، تبريز، وأصفهان. وأفادت مصادر استخباراتية بأن الضربات نُفّذت بدقة عالية بالتزامن مع عمليات سرّية نفذها "الموساد" في عمق إيران، تمهيدًا للهجوم.


أكدت وسائل الإعلام الإيرانية، رغم التعتيم الرسمي، سقوط عدد من أبرز القادة والعلماء في الضربات، وفيما يلي أبرزهم:


قادة عسكريون كبار

اللواء حسين سلامي – القائد العام للحرس الثوري الإيراني.

اللواء محمد باقري – رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية.

اللواء غلامعلي رشيد – قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي.

اللواء أمير علي حاجي‌زاده – قائد القوات الجوية بالحرس الثوري.

العميد حسين نجات – مسؤول أمني بارز، قُتل في قصف على قاعدة "مالك الأشتر".


 علماء نوويون

فريدون عباسي دواني – رئيس سابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

محمد مهدي طهرانجي – رئيس جامعة "آزاد" وخبير في الفيزياء النووية.

عبدالحميد منوچهر – كبير المهندسين في منشأة نطنز.

أمير حسين فقيهي، مطاليبزاده، وأحمد رضا زلفقاري – علماء متخصصون في أجهزة الطرد المركزي.


الرد الإيراني: "سيكون مزلزلًا"بعد ساعات من القصف، أطلقت طهران أكثر من 100 طائرة مسيّرة هجومية باتجاه أهداف داخل إسرائيل. ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض أغلبها، إلا أن الحرس الثوري أعلن أن هذه الضربة "ما هي إلا البداية".

المرشد الأعلى علي خامنئي صرّح بأن "الجريمة لن تمرّ من دون عقاب"، واصفًا الهجوم بـ"إعلان حرب مباشر".


الولايات المتحدة دعت إلى التهدئة، مؤكدة أنها "لم تُشارك في الضربة" لكنها حمّلت إيران مسؤولية التصعيد بسبب برنامجها النووي.


الأمم المتحدة طالبت بضبط النفس، وأعربت عن قلقها من اتساع دائرة النزاع.


الدول العربية بين متحفظ ومستنكر، فيما عبّرت السعودية والإمارات وقطر عن القلق العميق من تطورات الأحداث.


روسيا والصين طالبتا إسرائيل بالتوقف الفوري عن أي هجمات جديدة، محذرتين من "انفجار إقليمي شامل".


يتزامن هذا التصعيد مع وضع داخلي هش:

إحتجاجات شعبية واسعة في الأشهر الماضية بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.


إستنفار شامل في الحرس الثوري والقوات المسلحة وإغلاق مؤقت للمنشآت النووية.


يرى مراقبون أن هذا الهجوم غير المسبوق قد يدفع إيران إلى خيارات "غير تقليدية"، تشمل:


إستهداف المصالح الإسرائيلية أو الأميركية في الخليج أو العراق.

استخدام ميليشيات حليفة كحزب الله أو الحوثيين للرد بالوكالة.، تسريع تخصيب اليورانيوم كردّ "نووي سياسي" على الاستهداف.

من جهة أخرى، تزداد المخاوف من أن يؤدي التصعيد إلى حرب مفتوحة في المنطقة، خاصة مع التوترات القائمة في لبنان، سوريا، واليمن.


بين الدماء والرماد، تقف إيران اليوم في مفترق طرق تاريخي: إما التوجه نحو المواجهة الشاملة، أو فتح باب المفاوضات من جديد بشروط جديدة تمامًا. بينما يترقّب العالم خطوتها التالية، فإن المنطقة بأكملها تعيش على صفيح ساخن لا يُعرف متى يبرد.

 


***********************


***********************

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة