بقلم/احمد السيد جاب الله
في تطور غير مسبوق في مسار الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، أعلنت حركة "حماس" عن نيتها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي–الأمريكي إدن ألكسندر، المحتجز منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، كـ"بادرة حسن نية" تجاه الولايات المتحدة، دون مشاركة مباشرة من إسرائيل في المفاوضات.
اتفاق بين ترامب وحماس: إطلاق سراح الجندي إدن ألكسندر دون مشاركة إسرائيلية
أعلنت حركة "حماس" عن نيتها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي–الأمريكي إدن ألكسندر، المحتجز منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، كـ"بادرة حسن نية" تجاه الولايات المتحدة، دون مشاركة مباشرة من إسرائيل في المفاوضات.
الوساطة تمت عبر مصر وقطر، وبمشاركة مباشرة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عن إطلاق سراح الجندي عبر منصته "تروث سوشيال"، مشيدًا بالخطوة ومعتبرًا إياها تمهيدًا لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
هل يُقيل نتنياهو؟ ضغوط داخلية وخارجية متزايدة
الاتفاق الذي تم دون مشاركة إسرائيلية مباشرة أثار جدلاً واسعًا داخل إسرائيل، حيث يُنظر إليه كإضعاف لدور الحكومة الإسرائيلية في ملف الأسرى. العديد من المحللين يرون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا متزايدة من حلفائه اليمينيين الرافضين لأي تنازلات، ومن الإدارة الأمريكية التي تسعى لتسوية شاملة.
استطلاعات الرأي تشير إلى تراجع شعبية نتنياهو، مع توقعات بانهيار ائتلافه الحاكم خلال عام 2025.
الدور المصري: الوسيط الحاسم في المفاوضات
مصر لعبت دورًا محوريًا في الوساطة بين "حماس" والولايات المتحدة، مستفيدة من علاقاتها الوثيقة مع الجانبين. القاهرة استضافت جولات متعددة من المفاوضات، وساهمت في تهيئة الأجواء لإتمام الاتفاق، مما يعزز مكانتها كوسيط رئيسي في قضايا المنطقة.
دلالات الاتفاق: تحول في موازين القوى
تراجع الدور الإسرائيلي: الاتفاق تم دون مشاركة إسرائيلية مباشرة، مما يُعد سابقة في مثل هذه القضايا الحساسة.
تعزيز مكانة "حماس": نجحت الحركة في التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، مما قد يُفسر كاعتراف ضمني بدورها السياسي.
تأكيد الدور المصري: مرة أخرى، تثبت مصر قدرتها على التوسط في النزاعات الإقليمية المعقدة.
هذا التطور يُعد نقطة تحول في الصراع، وقد يُمهّد الطريق لمفاوضات أوسع تشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع احتمال إعادة تشكيل المشهد السياسي في المنطقة.
ولكن فى النهايه الوقائع التى ستحكم
هل هى مواجهات سياسيه حقيقيه وتغيير جوهرى
ام تحول سياسى كما أشرت فى مقال سابق
خلينا متابعين هذا ما يتم تداوله والحقيقه هتبان
مفيش اسرع من الوقت
إرسال تعليق