د.هبة المالكي - جامعة الأزهر -
.....
تذكّر نعم الله قبل زوالها هو من أعظم أبواب الشكر، وهو ما يعين القلب على الثبات والرضا. قال الله تعالى:
"وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ"(إبراهيم: 7)
فالنعم لا تدوم إلا بالشكر، ولا يُقدّرها الإنسان حقًا إلا إذا نظر بعين التأمل:
نعمة الصحة التي لا تُرى إلا في لحظة المرض
نعمة الأهل حين يغيبون
نعمة العقل، والستر، والهدوء، والرزق، وحتى القدرة على الدعاء
قال الحسن البصري:
"إذا أنعم الله على عبدٍ نعمةً ثم لم يرها عليه، سلبها إياها."
فـ دوام النعم يكون بثلاثة أمور:
1. شكر القلب: باستحضار النعمة والشعور بفضل الله
2. شكر اللسان: بالحمد والثناء والاعتراف
3. شكر الجوارح: باستخدام النعمة في طاعة الله
جعلنا الله وإياكم من الذاكرين الشاكرين
إرسال تعليق