U3F1ZWV6ZTE3OTY5NzczMzAyNTA3X0ZyZWUxMTMzNjg4Njg2MDg1NA==

أبو إلياس ........بطل كمال عدوان _جريده الهرم المصرى نيوز


 بقلم /هيام الرمالي 


من الإنحرافات التي أصابت الأمة في الحقبة الأخيرة العفن الفكري والعقلي الناتج عن الثقافات البائسة التي بثت سمومها  عبر وسائل المعرفة المرئية والمسموعة ،وكانت قديما تنخر عظام الأمة في الخفاء كالسوس والجرزان تعمل ليلا في الخفاء أما اليوم فاصبحت تعمل جهارا نهارا كالنار في الهشيم دون رادع أو وعي .

حقا إنها لا تعمي الابصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور ؛ أين الدكتور حسام ابو صفية ؟

#ـ حسام -أبو صفية .

#ـمستشفي  -كمال -عدوان .

تحدثوا عن الدكتور حسام أبو صفية

حاصروه، استهد.فوه، أصابوه، طاردوه، هددوه

أعدموا ابنه وفلذة كبده من أجل إخلاء مستشفى كمال عدوان، دفن ابنه في ساحة المستشفى ورفض التخلي عن مرضاه وعاد ليكمل واجبه المهني والوطني.

وحتى أنه رفض ترك غرْة رغم أنه يحمل وعائلته جنسية أخرى!

صمد صمودًا لا تصمده الجبال الراسية!

القلب الطيب، أيقونة الصمود والأخلاق في زمن القذارة والخنوع الدكتور حسام أبو صفية في قبضة الاحتلا.ل الآن، وذلك بعد أن أبرحوه ضربًا وخلعوا ملابسه غصبًا، واعتقلوه ظلمًا!

بعد أن بُحَّ صوته وهو يناشد العالم الأصم حتى اللحظة الأخيرة ،لقد خذله العرب ولكنه مازال عظيما بأعيننا .


لم أستطع الخروج من صورة الدكتور حسام أبو صفية وهو يسير إلى بوابة الدبابة، مرهقًا، مثقلًا بالفقد، لا يستطيع النظر وراءه ليرى النيران المتصاعدة من ثباته وصبره. لم يكن الالتفات مهمًا، أحيانًا تأتي النهاية لتكون نقطة راحة مهما كانت، وعلى أي شكل. لقد كان الطريق أصعب بكثير من الدخول إلى دبابة. لقد تعرض لآلاف الصفعات قبل الصفعة الأخيرة...

كل النهايات تشبه بعضها، ولعلها تشبه البدايات أيضًا: موت وقهر، لا كلمات!!

لا أدري إن كان في قرارة نفسه نادمًا على كل ما فعل، لو كنت مكانه لندمت، لأن اليد الواحدة لا تصفق. يا صديقي والله لا تصفق، ولأن كل هذا لم يكن حملًا عاديًا على أكتاف رجل واحد، ليس عدلًا، حتى وإن كان خارقًا. يا ليته أخذ ما تبقى منه ورحل قبل الآن بكثير!

قبل أن يصبح صورة نتناقلها عبر صفحاتنا، ثم تدريجيًا تغيب، حتى تختفي، وينتصر الاحتلال في رهانه على نسياننا!

في كل مرة منذ ما يقارب الثمانين عامًا، كان يراهننا على النسيان، وكنا ننسى!!

الدكتور حسام معتقل الآن في سيدي تيمان!


اليوم نحن نراهن علي ألا ننسي غزة وأهل غزة وقضيتنا الأم ؛فمن الإنحرافات التي إنتشرت أنني غير مسئولا فانا لم أخون ....

نحن لسنا مطالبون بعدم الخيانة ....نحن مطالبون بالجهاد وليس الحياد ؛لقد أفسدنا المستشرقون العرب بمنهاجا لا يمت لنا بصلة .

حتي نحن الشعوب مطالبون بالتنديد والدعاء وهو أضعف الإيمان ،فلنتحدث عن حرب الإبادة وميليشيا الإحتلال ،إن لم يكن لقلمك قضية ورسالة فلا تمسك قلما ، الكاتب لا يموت إن كان صاحب رسالة وقضية وإن لم تكن القضية الأم هي قضية فلتنظر في عروبتك مرة أخري فربما بها شيئا .....

أعزنا الله بالإسلام وشرفنا بالعروبة واليوم أنت امام خيارين لا ثالث لهما إما ان تكسر قلمك وتصمت او توئد الحب والغزل في رواياتك وتكتب عن قضية المسلمين. #ـ( غزة ).

وبطل اليوم هو #ـ الدكتور-حسام ـ أبو صفية .

#ـكمال عدوان .


تحدثوا عنه حتى يكون الكلام شاهدًا لكم يوم الحساب.


***********************


***********************

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة